بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليك و رحمة الله و بركاته
من منكم اخوتي سمع عن توماس أديسون طبعا الكثير ان لم نقل كلكم
يقال انه كان مخترعا مشهورا و يضرب به المثل في التحدي و الإقدام
لكن لا يعلم الكثيرون من هو صاحب الفضل الحقيقي في هذه المسيرة الوردية لأديسون
نيكولا تسلا إسم لا يكاد يسمع به إلا المتضلّعون في العلوم و مع ذلك فإن فضله على الفيزياء و إسهاماته تجعل منه و بكل جدارة بطلا و قد أطلق العلماء عليه عديد الأسماء منها “أبا الفيزياء” و“الرجل الذي اخترع القرن العشرن” و“القديس شفيع الكهرباء الحديثة و أطلق اسمه على وحدة قياس شدة التدفق المغناطيسي
يعود له الفضل في كل ما يدور حولنا من حضارة على علاقة بالكهرباء و الآلية و له أعمال جليلة في ميدان الكهرومغناطيس
ولد في سلمجيان في كرواتيا عام 1856 و نال الجنسية الأمريكية فيما بعد
التقى بتوماس أديسون عند ذهابه إلى أمريكا وعمل مختبره الخاص
حيث كان أديسون يستغل أعماله و ينسبها لنفسه بعد أن يطورها
ثم إنه بعد ذلك انفصل عنه وأنشأ له مختبراً خاصاً وحصل بينه وبين أديسون مناقضات كلاميه نشرتها وسائل الإعلام المحلية في ذلك الوقت فيما يعرف بحرب التيارات حيث كان أديسون يدعم التيار المستمر و يدعم تسلا التيار المتناوب و قد نجح في اقناع الكهربائيين ورجال الأعمال بكفاءة ابتكاره للتيار المتناوب واستخدم هذا التيار في جميع أنحاء العالم ومن أعماله بناءه لمحطة التوليد الكهربائيه على شلالات أنجل. هناك عدة تسميات أطلقت على تيسلا, منها “أبا الفيزياء” و“الرجل الذي اخترع القرن العشرن” و“القديس شفيع الكهرباء الحديثة” وبعد أن أعلن تيسلا عن أعماله في مجال الاتصالات اللاسلكية واختراعه للراديو المذياع, وبسبب انتصاره في حرب التيارات، حصل تيسلا على احترام كبير كأعظم مهندس كهربائي أمريكي. بعيداً عن أعماله في الكهرومغناطيسية والهندسة. ساهم تيسلا في تقدم الروبوتيكس (الإنسان الآلي), والتحكم عن بعد, والرادار, وحتى علوم الكمبيوتر والتمدد البالستي والفيزياء النووية والفيزياء النظرية، كان هناك خلاف عظيم حول من اخترع المذياع فيما بين دي فورست ونيكولا تيسلا إلى أن صدقت المحكمة العليا في أمريكا عام 1943م على أن تسيلا هو مخترع المذياع