رفعت رأسي وهو مثقل من التعب
مثقل من التفكير
وسئلته من أنت ....!؟
كلامك جميل
شعرت براحة كبيره وأنت تتحدث معي
أخبرني من أنت ....!!؟
أجابني .. وقال ..!!
أنا كلمة تتجلى كـالقمر في السماء
أنا من أضفي جمالاً على من يقرنني بحياته
أنا من أعطي الدافع للعطاء وعدم الأستسلام
أنا موجود بوجود فجر مشرق
ومع سماع تغريد العصافير
أنا الأمل .. نعم أنا الأمل
سكت قليلاً .. وتنفست بعمق
وأرتسمت أبتسامتي على شفتاي
وقلت له .. ماأجملك أيها الأمل
ماأجملك .. فـطلبت منه أن يبقى بقربي
يساندني .. على همي وحزني
لم يرفض طلبي ووعدني أن يبقى بقربي
لكنه شرط علي شرط
أن ازرعه بداخلي .. وأن أهتم به
وأسقيه بأرادتي وعزيمتي
لكي يكون لديه دافع ليعينني
ويقف أمام كل عثرة تواجهني