![]() |
|
التسجيل | قوانين المنتدى | استرجاع كلمة المرور | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
مواهب لكل المواهب الجميلة من الأشغال اليدوية والرسم وغيرها |
|
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
ماعدت أقدر أن أكفكـف أدمعـي
أو أطـرد الهـم المقيـم بأضلعـي أو أنفـي الأرق المحاصـر لهـفـة يشقى بها نضـو اغتـراب مفـزع سكنت طيور الحزن قلبي ؛ فهـي لا تشدو سوى اللحن الشجي الموجـع وثـوت بأحشائـي أنينـا محرقـا ولظـى تلهـب بالحنيـن المسـرع وكأنهـا سقيـت تباريـح الضنـى وغذا الغنـاء بهـا انفطـار مفجَّـع أو أغرقت ألحانَها سحـبٌ جـرت فـي كـل أفـق بالظـلام ملفـع مجروحـة الآهـات عنـد زفيرهـا وشهيقهـا قبـر يحـن لمصـرعـي ******* يا صاحبي ، رفقا ؛ فلست سوى أسى ضاف بمكـذوب الخيـال مبرقـع أخفي عن الكون الهموم ، ولوعتـي تئد الهدوء ، وتستبيـح تضعضعـي وأروم آفـاق السنـا ، فيصدنـي غسق الرؤى ملء الفضـاء الموسـع وتحيط بـي أيـدي الظـلام عنيفـة فتردنـي بإشـارة مـن إصـبـع أصغـي لقهقـة الدجـى وكأننـي أرجوحة فـي كـف طفـل لايعـي أو ريشة تلهـو بهـا ريـح النـوى فتبيد ما قد عشـت وهمـا أدعـي ***** يا صاحبي ، رفقا ؛ فلسـت بطائـق ثورات بركـان يقلقـل مضجعـي في جوفـه نـار تـؤج مشاعـري وتذيقنـي حمـم الهـلاك المنـقـع تجتاحني يأسا ؛ فهـل أنـا حاصـد شوكا يطل اليـاس منـه ويرتعـي؟ يا صاحبي ، أفـلا تهدهـد لوعتـي وتطل من روض الـوداد الممـرع؟ أوَ لم تكـت حرصـا تدفـق نهـره ريان مـن نبـع الوفـاء المتـرع ؟ ما ذا عراك ؛ فلذت بالصمت الذي أدمـى بضجتـه رؤاي ومسمعـي؟ ومضي يزلـزل بالسكـون تأملـي وتشتت الأصـداء فيـك تجمعـي؟ أترى الصداقة أصبحـت أسطـورة في عالـم قلـق الـدروب مفـزّع؟ أم أن واقعنـا المحَـكَّـم لايــرى للصحبـة البيضـاء حـق تمتـع ؟ أم أن تضليل المنجـم قـد قضـى أنْ لا لقاء برغـم قـرب المنبـع ؟ كذب المنجم لـو يصـادف قولـه ما أبرمتـه يـد القضـاء المـودع يا صاحبي ، أقبل ؛ فما زال السنـا متوهج الإشـراق ، حـر المطلـع الله يصحبنـا ؛ فـلا تـك نائيـا يوما – إذا عز اللقاء – وكن معي !! ماعدت أقدر أن أكفكـف أدمعـي أو أطـرد الهـم المقيـم بأضلعـي أو أنفـي الأرق المحاصـر لهـفـة يشقى بها نضـو اغتـراب مفـزع سكنت طيور الحزن قلبي ؛ فهـي لا تشدو سوى اللحن الشجي الموجـع وثـوت بأحشائـي أنينـا محرقـا ولظـى تلهـب بالحنيـن المسـرع وكأنهـا سقيـت تباريـح الضنـى وغذا الغنـاء بهـا انفطـار مفجَّـع أو أغرقت ألحانَها سحـبٌ جـرت فـي كـل أفـق بالظـلام ملفـع مجروحـة الآهـات عنـد زفيرهـا وشهيقهـا قبـر يحـن لمصـرعـي ******* يا صاحبي ، رفقا ؛ فلست سوى أسى ضاف بمكـذوب الخيـال مبرقـع أخفي عن الكون الهموم ، ولوعتـي تئد الهدوء ، وتستبيـح تضعضعـي وأروم آفـاق السنـا ، فيصدنـي غسق الرؤى ملء الفضـاء الموسـع وتحيط بـي أيـدي الظـلام عنيفـة فتردنـي بإشـارة مـن إصـبـع أصغـي لقهقـة الدجـى وكأننـي أرجوحة فـي كـف طفـل لايعـي أو ريشة تلهـو بهـا ريـح النـوى فتبيد ما قد عشـت وهمـا أدعـي ***** يا صاحبي ، رفقا ؛ فلسـت بطائـق ثورات بركـان يقلقـل مضجعـي في جوفـه نـار تـؤج مشاعـري وتذيقنـي حمـم الهـلاك المنـقـع تجتاحني يأسا ؛ فهـل أنـا حاصـد شوكا يطل اليـاس منـه ويرتعـي؟ يا صاحبي ، أفـلا تهدهـد لوعتـي وتطل من روض الـوداد الممـرع؟ أوَ لم تكـت حرصـا تدفـق نهـره ريان مـن نبـع الوفـاء المتـرع ؟ ما ذا عراك ؛ فلذت بالصمت الذي أدمـى بضجتـه رؤاي ومسمعـي؟ ومضي يزلـزل بالسكـون تأملـي وتشتت الأصـداء فيـك تجمعـي؟ أترى الصداقة أصبحـت أسطـورة في عالـم قلـق الـدروب مفـزّع؟ أم أن واقعنـا المحَـكَّـم لايــرى للصحبـة البيضـاء حـق تمتـع ؟ أم أن تضليل المنجـم قـد قضـى أنْ لا لقاء برغـم قـرب المنبـع ؟ كذب المنجم لـو يصـادف قولـه ما أبرمتـه يـد القضـاء المـودع يا صاحبي ، أقبل ؛ فما زال السنـا متوهج الإشـراق ، حـر المطلـع الله يصحبنـا ؛ فـلا تـك نائيـا يوما – إذا عز اللقاء – وكن معي !!
|
![]()
|
|