مواضيع منوعة...
من دقائق العربية..
ما جاء بلفظ الجمع ولا واحد له:
مما جاء بلفظ الجمع ولا واحد له (خلابيس) وهو الشيء الذي لا نظام له, و(عباديد وشماطيط) من قولهم تفرق القوم عباديد وشماطيط أي فرقاً, ومنه (الهزاهز) أي الشدائد, و(الذعاليب) أي أطراف الثياب, و(التعاشيب) القطع المتفرقة من العشب, و(المحاسن والمساوئ) و(المقابح والمعايب), كل ذلك لم يعرف له واحد.
كيف: (كيف) اسم يراد به الاستفهام الحقيقي نحو (كيف زيد؟) وغير الحقيقي نحو (كيف تكفرون بالله), ولا يسأل به إلا عن حال الإنسان من الصحة أو المرض ونحوهما نحو (كيف زيدٌ؟ أصحٌيح أم عليل؟) ولا يقال (كيف فلانٌ؟ أقائمٌ أم قاعد؟). ويقع (كيف) خبراً قبل ما لا يستغنى عنه نحو (كيف أنت؟ وكيف كنت؟), ويقع حالاً قبل ما يستغنى عنه نحو (كيف جاء زيدٌ؟), ومفعولاً مطلقاً نحو (كيف فعل ربك؟), يعني (أيَّ فعلٍ فعل), وإذا دخلت (ما) على كيف أصبح اسم شرط يجزم فعلين نحو (كيفما تذهب تلقَ خيرا).ما يجربـ(مِنْ وعن): تستعمل (مِنْ) في الأشياء التي تنتقل نحو (أخذت الدراهم من أخي, أما (عن) فتستعمل في الأشياء التي لا تنتقل أي التي لا تلمس باليد وذلك نحو (أخذتُ العلم عن الأستاذ).
قصة مثل
يروى أن لقمان الحكيم أجلس ولده يوماً وبدأ يعظه ويوصيه ببعض الوصايا فقال: يا بني عليك أن تعلم أن ثلاثة لا يُعْرَفون إلا عند ثلاثة: لايُعرف الحليم إلا عند الغضب, ولا يُعرف الشجاع إلا عند الحرب, ولا يُعرف أخوك إلا عند الحاجة إليه, واعلم أن صديقك الحق هو الصديق الذي يقف إلى جانبك في الشدائد, ويروى أيضاً أن حكيماً كان يوماً في مجلس وسئل عن كيفية معرفة الاصدقاء ومدى إخلاصهم فأجاب (عند الشدائد تُعرف الاخوان) فذهب قوله هذا مثلاً يضرب به لمن يتعرض إلى خيبة أمل من أحد اصدقائه لذا صار المثل بمثابة اختبار الشخص قبل اتخاذه صديقاً لأنه المحك الأساسي للتعرف على إخلاصه ووفائه من خلال حضوره وتقديم العون و المساعدة سواء كانت مادية أو معنوية , وقد ورد على لسان العامة أمثال بهذا المعنى منها ( الصديج ينفع يوم الضيج) و (خش البضيج تعرف العدو من الصديج) و( الصديج ينعرف بالضيج) وكما ورد على لسان العرب (مودة الصديق تظهر في الضيق), (عند النازلة تعرف الأخوان)
هذي مواضيع حبيت انقلها اليكم وانشالله تستفيدوا منها ... بالنسبه اليي اشياء جديده عليي
http://www.moq3.com/img/up112007/jIN49405.png
|